عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 2009-05-16, 12:25 PM
الصورة الرمزية نهاية الرحلة
نهاية الرحلة نهاية الرحلة غير متواجد حالياً
رحـال متميــز
 
تاريخ التسجيل: Oct 2008
الدولة: السعودية
المشاركات: 115
جنس العضو: غير محدد
نهاية الرحلة is on a distinguished road
افتراضي


الأبقار وحيوانات الجواميس قصيرة القامة أهم حيوانات الماشية التي تربى وتستخدم لنقل الأحمال



في الطريق قبل الوصول إلى قرية نامشي مررت بهذا المعبر الضيق بين الجبال وهنا يوجد مكتب للشرطة تأخذ رسم رمزي على المرور



صورة عن قرب للنافذة التي يتم من خلالها تحصيل الرسوم






في الطريق مررت بهذا البيت الحجري الجميل الذي غلف من الخارج بالطين



جسر آخر معلق يربط الحافة الشرقية للنهر بالحافة الغربية



محدثكم على جسر آخر وقد تعجب من شد كيابله الفولاذية



يقوم السكان بقطع الأخشاب من الغابات ونجرها بشكل هندسي دقيق يدوياً واستخدامها في البناء



أحد المنازل في طور البناء لاحظ النحت الهندسي للحجر والأخشاب التي تكون عازلاً للبرد



منزل آخر يبنى في الأسفل بالقرب من النهر



يمر الطريق بالعديد من البيوت المتفرقة التي غالباً ما يباع فيها الماء والطعام



مررت بأحد البيوت على الطريق لأنظر عن كثب وأتناول الشاي مع السكان لبعض الوقت



طفلة صغيرة تحدق بي وبكمرتي وهي تأكل كسرة خبز وتتأمل



شيء من الطعام الذي قدموه لي ونلاحظ استخدامهم للحطب أثناء الطبخ


محدثكم متوكئً عصاه بعد أن خرج من البيت المتواضع مستأنفا مواصلة السير



بعض المزارع التي تنتشر قرب القرى الصغيرة


من أبرز المحاصيل التي يزرعونها البطاطس التي لا تفارق طعامهم


أحد منازل السكان استضفت فيه لشرب الشاي


موقد النار والأخشاب التي تعد الوسيلة الوحيدة للطبخ لديهم



بعض أغراض المطبخ في إحدى زوايا الغرفة التي هي بيت للأسرة النيبالية


طفلة صغيرة تلهو في الخارج إلى جانب والدها وتنظر إلي بصمت


أم وبنتيها وطفلها تشرح لي طريقة حياتهم اليومية وتربيتهم للأبناء وصديقي يترجم لي وقد كانوا سعداء بمقابلتي
وتمنيت أني أجيد لغتهم لأحدثهم عن الإسلام وعن نوره الذي لم يصل إليهم بعد


كتابات لمعتقداتهم على جانب الصخرة


قرية أخرى صغيرة في الطريق قرب النهر السريع الجريان


عظمة الله تتجلى في خلقة



ازدادت الطريق خشونة وارتفاعاً حيث الانتقال من سلسلة إلى أخرى


لسوء الحض تلفت حذائي من المشي ولحسن الحظ وجدت في أحد المحلات واحدة ابتعتها وأدت الغرض

والآن سأعرض بعض الصور قبيل وصولي إلى قرية نامشي التي ترتفع عن البحر حوالي 3500م

صورة محدثكم أمام أحد المنازل التي جعلت نزلاً للمارة وأجرة الغرفة لليوم الواحد دولار واحد فقط


بدأ يزداد الارتفاع ويتغير الغطاء النباتي تبعاً لتغير المناخ ونوعية التربة


مررت بهذا الجسر المعلق في مكان شاهق عند التقاء رافد كبير بالنهر المصاحب


في وسط الصورة يبدو الجسر السابق والذي يسير عليه المارة نحو الجهة الأخرى


صورة للنهر من أعلى الجسر المذكور ونلاحظ وعورة المكان وجماله الذي أبدعه الخالق


مجموعة من السكان يحملون المؤن إلى القرى البعيدة في الجبال

نسيت أن أذكر لكم أنه من الأشياء التي عجبت لها كثيراً وسيعجب منها الجميع القوة والقدرة الهائلة لدى السكان المحليين على حمل الأثقال والأوزان التي تتعدى أربعة أضعاف وزن الواحد منهم ... ولعل الصور التي أعرضها الآن توضح ذلك جلياً ... ولا شك أن الكثير منهم تأقلم وتكيف على ذلك ... فسبحان من وهبهم تلك القوة والجبروت ... حق للعجب أن يعجب منهم ...


يحملون الأثقال ويسيرون الأميال لعدة أيام ليوصلوها للقرى في الداخل



لا أعتقد بعد هذه الصورة تعليق حوالي 200 كجرام من الحمولة .. أصحاب بأس شديد




وسيلة جميلة يستخدمها النيبالي عندما يتعب يوقف الحمل على عصا كان يتوكأ بها


وعندما يسير يتوكأ عليها وتساعده في الصعود والنزول بأمان فسبحان الله العظيم

قد يتساءل البعض ألا يستخدمون وسائل نقل أخرى كالحيوانات مثلاً ؟ أقول نعم يستخدمونها ولكنها مكلفة وقليلة لديهم .. وأعتقد أن وعورة المكان وتغير المناخ بين الطلوع والنزول قلص مثل تلك الوسائل ... إلا أني رأيت منها الحمار والجاموس والياك والخيل ولا يمتلكها إلا أصحاب الفنادق والتجار الذين يعملون في خدمة السياح الأجانب وخاصة الغربيين الذين يشكلون أكثر من 90% من رواد السياحة هناك ... وسأعرض أمثلة لذلك



مجموعة من الجواميس تحمل بعض الأمتعة ... وأعتقد أن الإنسان هناك أقوى منها فلم أشاهدها تحمل أثقل مما يحمل



قطيع من الحمير يحمل الغاز إلا الفنادق التي تخدم السياح في القرى على الطريق


عجبت كثيراً للإرادة القوية لدى الإنسان

هذا رجل من هولندا قابلته بعد أن قطع 15كم سيراً على قدم واحدة وعكازيتين .. أوقفته وألقيت عليه التحية وأخذت أحدثه عن اسمه وبلده وما أصابه وما دفعه على هذا ... فأجابني بالإنجليزية ... عمره 53 سنة أصيب في حادث قبل 20 سنة وهو من سكان هولندا ... كان يحلم منذ صغره أن يرى قمة إفرست على الطبيعة ... وأنه حان الوقت ليحقق حلمه .... فعجبت له ولقوة الإرادة التي يملكها ... في حين الكثير منا لا يعرف معناها أو حتى معنى لفظ إرادة وعزيمة ...
احترمته كثيراً ... وحدثته عن نفسي وبلدي فسعد كثيراً عندما قال لي أنت أول عربي سعودي أقابله وأتحدث إليه ... ودعته وذهبت، ومراعاة لمشاعره لم أجرؤ على تصويره وهو ينظر فألتقط له هذه الصورة عندما ذهب لتكون شاهداً على هذه الرسالة التي أتمنى أن يستفيد منها قارئها.



ازداد الصعود نحو الأعلى وازداد الغطاء النباتي الغابات المخروطية تنتشر بكثافة


طريق السير على الأقدام كما يبدو قبيل الصعود إلى قرية نامشي




سبحان الله وبحمد عدد خلقه وزنة عرشه ورضاء نفسه ومداد كلماته

التوقيع:
عظمة الله تتجلى في خلقه
رد مع اقتباس