عرض مشاركة واحدة
  #5  
قديم 2011-04-24, 09:28 AM
الصورة الرمزية ام محمد
ام محمد ام محمد غير متواجد حالياً
مديرة صفحة تويتر البراري
 
تاريخ التسجيل: Dec 2010
الدولة: جدة حي الصفا7
المشاركات: 5,190
جنس العضو: أنثى
ام محمد is on a distinguished road
افتراضي

مدامه موضوع للنقاش أسمح لي أتكلم بصراحة

عندما همش دور المساجد ضاع الأطفال وهم بذرة المستقبل , كان الطفل من سن الرابعة وربما أقل يلتحق بالمسجد ويحفظ القرآن ويتعلم السنة النبوية ويسمع قصص الأوائل وبطولاتهم وفتوحاتهم ويغرس بعقولهم إن العزة لله وللأسلام ,
كان الأب يصحب أبنه لجميع الفروض وليس لصلاة الجمعة فقط , كان معلمي المساجد على قدر كبير من الحكمة والعلم وحفظة لكتاب الله ...فينشأ جيل يفتخر بأنتمائه للأسلام ويعمل لأعلاء كلمته ونشره بكل مجال ومكان .

الآن أصبح الأهل يتجنبوا حلقات التحفيظ بالمساجد لأسباب عدة وأتكلم وأنا مسؤلة عن كلامي أمام الله
فمنهم " أقصد معلمي التحفيظ " من يتحرش جنسياً بالأولاد وخصوصاً الصغار بالسن
ومنهم من يزرع فكره الضال والمحرض على الجهاد والأنشقاق عن ولي الأمر ويكفر المشايخ والشرطة والحكومة كلها , يبدأ يحسس الشباب الصغار بالسن إن لهم حقوق وأموال أُكلت من الدولة بغير وجه حق ويجندون من يكون ضعيف الشخصية أو عنده ظروف عائلية صعبة كالفقر أو إنفصال الوالدين لعلمهم لمدى تأثير الأحتضان النفسي لهم ...

بصراحة بعد هذا الكلام مين يثق بمعلم تحفيظ حتى يسلمه فلذة كبده ..؟

دور البيت أصبح مجرد فندق للأكل والراحة ومذاكرة الدروس والنوم والوالدين مجرد مكائن لتنفيذ طلبات أبنائهم بدون كلل أو ملل لُغت لغة الحوار بين الأباء والأبناء أصبح هناك فجوة كبيرة الأبناء مشغولين بالتكنولوجيا إن كانت جوالات وكمبيوترات وغيرها ولا يملك الوقت حتى ينظر لوالده بحال وقف يكلمه من قوة تركيزه على لعبة عبر النت أو تصميم بالفتوشوب أوبرامج ثلاثي الأبعاد وغيرها من البرامج النافعه أو الضارة يهز الأبن رأسه بأنه يسمع ويفهم مايقول والده وهو لايعي أي كلمة نطق به والده ..

المدرسة
... تهمش دور المعلم والمعلمة وأصبح مجرد إنه يدخل الفصل ليشرح الدرس فقط وإلا سيصب غضب الطلاب عليه إما بالشكاوي أو بالأنتقام بالضرب أو تكسير السيارة والطالبات أصبحوا ينتقموا بطريقة جديدة وهي سرقة مابداخل حقيبة المعلمة كيف ..؟ لا أعلم ولكن هذا التطور الجديد بالأنتقام وعلى قول الطلاب تربية المعلم ....زمن عجيب غريب ... المعلم كان له هيبة ورهبة وإحترام أما الآن يخاف من طلابه لانه لم يعد يعلم كيف يفكرون وماذا يخططون وكيف سينتقمون ..؟

المجتمع ... اصبح كل أنسان مشغول بنفسه وبيته حتى الجار لايعرف جاره حتى لو كانت تربطه به علاقة أسرية لايلتقيان إلا بالمناسبات الرسمية وقد يمر شهر وأكثر لايرى جاره , ومنهم لايعلم حتى أسم جاره وهل هو سعودي أو مقيم ,, أختفى التناصح ومراقبة أبناء الجار في حال غياب جاره أو سفره , تقريباً الترابط الأجتماعي أختفى وتفكك نسأل الله العافية ..

أعتقد إنها أسباب كفيلة بعدم إحساس الجيل أو بعضه بالوطنية وشعوره بالمسؤلية أتجاه دينه ونشره والدفاع عنه

أخي الفاضل أحمد الحربي

موضوع رائع ومهم جداً وأعتذر عن الأطالة ولكن الموضوع يستحق أكثر من ذلك لأهميته

وربي مايحرمنا من جديدك المميز والمفيد وأحلى تميز لأجمل عطاء