[صالح الربيعان]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محري بالخير

حياك الله استاذ برق السناف على هالاستضافه الجميله
لدي كم نقطة احببت التعقيب عليها ..

1- الموسم الجميل 1418 هـ . والربيع والايام الجميلة ..وين احسن مكان ربعت فيه ؟؟

2- ماهو اليوم والحالة التي طاردت فيها الامطار والخيرات وكانت هالمطاردة محفوفة بالمخاطر عليك وهددت حياتك بالخطر ويوم لا تنساه ابدا..
((عسى ربي يطول بعمرك على الطاعة ))

3- معظم المطاردين يبحثون عن الامطار والخيرات لاجل الهواية والتسليه ولا يبحثون عنها من اجل التفكر والتدبر في مخلوقات الله ..تجد بعضهم يبي السيل ولا يقول يارب الحمد لله والشكر لله ..بس يبي التصوير ..هل اصبحنا نطارد ونشوف التوقعات الجوية ونذهب للمكان ونفرح بالسيل والماء ولا نبتهل وندعي ونشكر الله عزوجل .ونقصر بشكر هذه النعمة العظيمة ..
تعليقك .


4- سوال نبي نبردك شوي ياخبيرنا ..ما تتذكر اليوم اللي انخفضت فيه درجة الحرارة الى رقم قياسي لم تعتاده ابدا وكان الجو بارد جدا جدا جدا ..


واخيرا بايجاز وعلى حسب المعطيات ..هل انت متفائل هذا الموسم ان شاء الله

واخيرا وليس اخرا ..دعواتنا لك بالتوفيق والسداد

السؤال الأول :بالنسبة للربيع عام 1418 احسن مكان ربعت فيه هو مناطق سدير وخصوصا بين المجمعة والزلفي والإرطاوية أيضا مناطق تمير وشرق حتى الصمان أيضا جنوب القصيم حتى الدوادمي وهناك مناطق لم ازرها وكانت مربعه مثل عفيف وحفر الباطن ومحمية حرة الحرة جنوب شرق القريات

السؤال الثاني: الحقيقة المطاردات المحفوفة بالمخاطر كثيرة جدا خصوصا إذا كنا في مناطق شعبان متعددة أو مناطق جبلية وأذكر عام 1413 طاردنا سحاب هائلة مابين حائل والقصيم وكنا في مناطق صحراوية وكلها شعبان ضخمة ومافيه طريق مزفلت وفوجئنا بأن الشعاب تحاصرنا من كل جانب ولا نرى شئ من شدة الضباب وظلمة السحب وعلقت سيارتنا بالطين عدة ساعات والمطر ينهمر والبرق يخطف البصر والرعد يقصف من الصباح حتى العصر والأودية حاصرتنا من كل جانب ولا يوجد أي وسيلة اتصال ولم نكن مستعدين بادوات تدفئة كالبطانيات لكن ربك ستر 00 ومرة كنت اطارد سحابة بالبر وكنت مسرعا والؤية شبه معدومة بسبب قوة المطر وفجأة رأيت سوادا كبيرا أمامي عتقدت أنه ارض سوداء وإذا به بيت شعر لأحد سكان البادية وملئ بالنساء والأطفال وكانت أن تقع كارثة لولا لطف الله ومرة ايضا كنت أمشي بطريق فرعي والمطر يضرب بشدة وفجأة جاني حرف [ تي] تقاطع طريق رئيسي وقطعت الطريق الرئيسي على سرعتي وطحت بحفر وارض وعرة ولولا لطف الله كان أصير كباب مفروم مع أول تريلة قادمة مع الطريق الرئيسي

السؤال الثالث : بارك الله فيك أخوي متحري الخير على هذا السؤال والي نغفل عنه كثيرا وفعلا يجب ان نجمع مابين الفرحة بشوفة السيل ومابين التفكر والتدبر بآيات الله ومخلوقاته وأن يكون عندنا خوفا وطمعا عندما نشاهد السحاب وأن نربط هذه الهواية بقدرة الله عز وجل على إنزال الغيث ودائما متابع الغيث يجب أن يكون قريبا من الله لأنه دائما يتابع آيات الله تقع أمامه فالمفروض ان لا يغفل فإذ سمع الرعد يقول سبحان من يسبح الرعد بحمده وإذا شاهد السحاب قال اللهم إننا نسأل خيره وخير مافيه ونعوذ بك من شره وشر مافيه وإذا نزل المطر قال اللهم صيبا نافعا وهكذا من الأدعية والتي يؤجر عليها الإنسان وهي لا تكلف اللسان

السؤال الرابع: أذكر في عام 1407 جانا يوم غائم وشديد البرودة جدا جدا وسجلت الحرارة بعد الظهر خمس درجات فقط ونزل فيه ثلج كثيف خاصة على جنوب الرس وأعتقد أبو محمد العوض يذكر ذلك اليوم

السؤال الخامس : الأصل في الإنسان المسلم هو التفاؤل وإحسان الظن بالله لذلك بإذن الله متفائلين خير وان الله سيغيثنا عاجلا غير آجل ولكن علينا بكثرة الإستغفار والصدقة وبر الوالدين والإكثار من الأعمال الصالحة فهي من أهم اسباب إجابة الدعوة ونزول الغيث وختاما اشكرك على دعواتك الصادقة وشعورك الأخوي الطيب