عرض مشاركة واحدة
  #9  
قديم 2010-06-17, 01:50 AM
عبدالرحمن العُمري عبدالرحمن العُمري غير متواجد حالياً
عـضـو فـعـال
 
تاريخ التسجيل: Jan 2010
المشاركات: 183
جنس العضو: ذكر
عبدالرحمن العُمري is on a distinguished road
افتراضي

أختي الكريمة أميره بكلمتي
بارك الله فيك ووفقك ونفع بك
أختي الكريمة لو سمحتي لي أن أبدي رأيي والإختلاف لايُفسد الأخوة بيننا
أختي المشهور من كلام علماء الأمة من عهد الصحابة إلى اليوم أنه في أمور الغيبيات التي لم يرد فيها نص من القرآن أو حديث صحيح من السنة النبوية أن نتوقف فيها لأن القاعدة الشرعية أن لاننفي الموجود ولا نتكلف المفقود , وعليه فنحن نسلم بحكمة الله في خلق الإنسان وقوله تعالى ( لقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم ) وما أوردتيه بارك الله فيك كلام جميل لكن ليس مقطوعاً به لأنه ليس عليه دليل , وكوننا نرتاح لهذا الكلام لحبنا لأسماء الله الحسنى ولحبنا لحبيبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم لكن هذا لايكون دليلاً قطعياً على صحتها ,
من حكمة الله أن نذبح عقيقة للمولود الذكر رأسين من الغنم وللبنت واحد ما السبب نقول الله أعلم سمعنا وأطعنا وإن كان البعض قال أن السبب أن للذكر مثل حظ الأنثيين , لكن رد عليه جمهور العلماء بأن كلامه غير صحيح ولا يعضده دليل من الكتاب أو السنة وكلامه تكلف في غير محله وأن العلة والحكمة لايعلمها إلا الله ونحن نسلم بذلك
هناك فتاوى قديمة وحديثه للمحققين من علماء أهل السنة والجماعة في هذا الموضوع تخالف من قالوا بأن الأرقام التي في اليدين تدل على أسماء الله الحسنى ووقت وفاة رسول الله عليه السلام وهناك من قال بأنهما خطا الحياة وتخرصا فيهما ماينفيه النقل والعقل
مسألة أن أسماء الله الحسنى 99 هذا هو المعروف عندنا كما في الأحاديث الصحيحة ,
لكن قد يكون لله أسماء غيرها لم نعرفها ولم يطلعنا الله عليها فقد ورد في الحديث " اللهم اني عبدك وابن عبدك وابن أمتك ،نفسي بيدك،ماضي في حكمتك،عدل في قضاؤك ، أسالك بكل اسم هولك سميت به نفسك ، او أنزلته في كتابك ، أو علمته أحد من خلقك ،أو استأثرت به في علم الغيب عندك " فنحن نتعبد الله بما ورد عندنا من أسماء الله تعالى الحسنى لكن لانقول أنه ليس لله أسماءاً غيرها بل نقول لله 99 من أحصاها دخل الجنة ولا نتكلف مالم يصل إلينا
الثاني ماهو الدليل على ماذكره من أحتج بهذه الأرقام على عمر النبي صلى الله عليه وسلم , والصحابة ابوبكر وعمر وعلي رضي الله عنهم الراجح أنهم ماتوا على 63 سنة , ومادام أنه ليس هناك دليل قطعي الثبوت قطعي الدلالة فلا يعدو أن يكون الأمر مجرد تخرصات للإستحسان وليست حقائق مؤكدة ثابته يُعول عليها
ثم أن الرسول عليه السلام لم يعلم أنه سيموت عند الثالثة والستين من عمره