[باحث أثار]

سعادة الأستاذ الفاضل رئيس تحرير جريدة (الجزيرة) خالد بن حمد المالك المحترم..
السلام عليك ورحمة الله وبركاته..
اطلعت في (الجزيرة) الغراء على ما كتبه عدد من الإخوة حول واقع روضة السبلة بمحافظة الزلفي، وآخرها ما سُطِّر في العدد 12549 والعدد 12560 في 29-1-1428هـ، والباعث لذلك هو الخوف عليها من الاضمحلال وفقد الغطاء النباتي كالسدر والطلح وغير ذلك كثير، وينسحب ذلك على نفود الثويرات عموماً؛ حيث الاعتداء الجائر مع العلم أنه بدأ فعلاً التأثير السلبي عليها من المزارعين وجورهم عليها باستخدام الحراثات، مع العلم أن المزارع والرشاشات متوفرة بأملاكهم؛ حيث الزراعة بروضة السبلة عشوائية ودون تنظيم، والأمل يحدو الجميع لوضع الحلول الجذرية من قبل مختصين بشؤون الزراعة والسياحة وتخصيص مكان للبعول تشرف عليه مديرية الزراعة؛ حيث تدهور الغطاء النباتي فعلاً ولا بدَّ لها من التنظيم المدروس لتكون متنزهاً كبيراً يؤمه الأهالي ويستفيد منه الجميع، وبخاصة ذكريات مياه الكسر الشهير، ولتكن كالآتي:
1- وضع دراسة هندسية من قبل وزارة الزراعة ممثلة في إدارة الغابات لمنع التجاوزات والاستغلال العشوائي وسوء التنظيم وإتلاف بذورها المعمرة وزهورها ونباتها.
2- الاستعانة بالمختصين وبعض كبار السن لوضع تصور شامل لروضة السبلة مع إشراك المجلس المحلي والمجلس البلدي ومديرية الزراعة وإدارة الغابات لوضع الحلول الجذرية لصالح الروضة والمواطنين وسلامتها من العبث والاستغلال الجائر والقضاء على بذورها وأزهارها وأشجارها المنوعة بطريقة علمية وهندسية.
3- الاستمرار في زيادة أنواع التشجير عن طريق البذور التي تنمو بها مثل الطلح والسدر والشيح وغير ذلك.
4- الاستفادة من مياه وادي مرخ الشهير وتنظيم مدخله للروضة وإصلاح ما تلف بواسطة مختصين في ذلك، وتنظيم وصول المياه إليها بعد تعميرها وتنظيمها.
5- إنشاء طرق معبدة وتحدد مساراتها وإنشاء مواقف جانبية.
وأملنا قوي وكبير في معالي وزير الزراعة د. فهد بالغنيم؛ حيث روضة السبلة بحاجة ماسة إلى دراسة فنية وعملية، وهي لمصلحة الوطن والمواطن.
عبد المحسن بن عبد الله الطريقي
عضو المجلس البلدي التأسيسي في محافظة الزلفي