الله يطمنك يا مهاجر مثلما طمنتنا ...
وهذي صحيفة خبر أوردت هذا الخبر قبل دقائق معدودة ....
تفقد سموه المواقع المتضررة الأمير خالد الفيصل في المؤتمر الصحفي :
لا توجد خطورة من بحيرة الصرف الصحي الواقعة شرق الخط السريع
سموه :"نحن نشارك جميع المتضررين والأسر التي فقدت رجالهم ونسائهم وأبنائهم الحزن، ومن فقدوهم هم من أهلنا وذوينا".
سموه يؤكد : عدم تحميل ماحدث جهة معينة وارجع سبب الكارثة الى تأخير مشاريع تصريف سيول الأمطار
سمو محافظ جدة : ستتم محاسبة :المقصرين" و "الأمين" سحب 1000 سيارة و"شفط" المياه
قال الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة أن خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وجه بتوفير الإمكانات وصرف المساعدات والإعانات للمتضررين و تابع سموه في المؤتمر الصحفي الذى عقد بجدة على هامش زيارة سموه التفقدية الأثنين 30-11-2009م ان توجيهات المليك تنص على تمكين الأسر من العيش الكريم في هذه الدولة، واكد سموه توزيع التعويضات على أصحاب المنازل المنكوبة في المدينة في وقت قريب
وردا على سؤال لسموه حول بحيرة "المسك" قال سموه " لا توجد خطورة من بحيرة الصرف الصحي الواقعة شرق الخط السريع باعتبار أن المفيض المخصص للسد الاحترازي هو ما يشهد تسرب لمياه السيول وليس السد الأساسي" ، وأكد ايضا انتهاء الأزمة الحالية في غضون الأيام المقبلة. وحول التنسيق مع الجهات المعنية أكد سموه انه تم التنسيق مع الجهات المعنية لإخلاء سكان خمسة أحياء واقعة في شرق الخط السريع بجوار البحيرة، وإن مديرية الدفاع المدني نبهت سكان حي السامر 3 فقط، موضحا أن إبلاغ السكان هذا جاء كإجراء احترازي وان التسرب الجاري في السد لا يدعو للقلق
وأستبعد الفيصل حدوث فيضان أو انهيار لسد بحيرة الصرف المعروفة باسم "بحيرة المسك" وقال أن سبب تنبيه الدفاع المدني للسكان إلى واجبهم في تنبيه وتحذير المواطنين من أي طارئ لأخذ الحيطة
وحول عدم بدء اللجان المسئولة صرف المعونات للأسر المتضرره نفى سموه ذلك مؤكدا أنها بدأت مهامها
و نقل سموه احر التعازي الى أسر الضحايا والمتضررين جراء سيول الأمطار، وقال سموه"نحن نشارك جميع المتضررين والأسر التي فقدت رجالهم ونسائهم وأبنائهم الحزن، ومن فقدوهم هم من أهلنا وذوينا" و ردا لسؤال صحافي حول تحميل جهة معينة حول ماحدث في أحياء جدة رفض سموه تحميل مسؤولية الكارثة إلى جهة بعينها، ودعا الى النظر للأمر نظرة عقلانية والتعامل مع الوضع بعيدا عن العاطفة وأرجع ماحدث الى أنها كارثة طبيعية وان وجود بعض الأحياء في مجرى الأودية وتأخر مشاريع تصريف سيول الأمطار كانت عناصر مهمة في وقوع "الكارثة"
وقال سموه "سيتم تصحيح الأوضاع في مجاري السيول، وهناك لجان ستحدد جميع عناصر الخلل في المخططات، ونعد بأن تعود المياه إلى مجاريها وطريقها الصحيح"
وفي المؤتمر أكد الأمير مشعل بن ماجد أن الجهات الحكومية شرعت في تقديم المساعدات للمواطنين المتضررين وأعلن سموه أنه ستتم محاسبة المقصرين