قصيده لمنبر الشعر الشعبي الشاعر/بديوي الوقداني العتيبي رحمه الله.
اااااااهداءءءء للجميع.....
أهداااااااء للجميع مع التحيه.
أيامنا والليـالـي كــم نعاتبـهـا : شابت وشبنا وعفنا بعـض الاحوالـي
تاعـد مواعيـد والعاقـل مكذبـهـا : و اللي عرف حدها من همهـا سالـي
ان اقبلت يوم مـا تصفـي مشاربهـا : تقفي وتقبل وما دامـت علـى حالـي
فـي كـل يـوم تورينـا عجايبـهـا : واليوم الاول تراه أحسن مـن التالـي
أيـام فـي غلبهـا وأيـام نغلبـهـا : وأيام فيهـا سـوى والدهـر ميالـي
أعرف حروف الهجاء بالرمز واكتبها: عاقل ومجنون حاوي كـل الاشكالـي
لاشك حظـي ردي والـروح متعبهـا : ما فادني حسن تأديبي مـع أمثالـي
ان جيت ابي حاجة عـزت مطالبهـا : العفو ما حد عن المخلـوق بيسالـي
قومِ ليـا جيتهـا صكـت حواجبهـا : وابدت لي البغض في مقفاي واقبالـي
ياحيف تخفى امـورٍ كنـت حاسبهـا : واللي على بالهم كلـه علـى بالـي
والجار جافـي وكـم قـوم نحاربهـا : والأهل والأصحاب والـدون والعالـي
والروح واش عذرها في ترك واجبها : راح الحسب والنسب في جمع الأموالي
المـال يحـيي رجـالٍ لا حيـاة ابهـا : كالسيل يحي الهشيم الدمـدم البالـي
عز الفتى رأس ماله مـن مكاسبهـا : يا مرتضي الهون لا عـزِ ولا مالـي
لا خير في ديرةِ يشقى العزيـز ابهـا : يمشي مع الناس فـي هـمٍ وإذلالـي
دارٍ بها الجـوع دايـم مـا يغايبهـا : والجوع فيها معه من بعض الأحوالي
جوعـا سراحينهـا شبعـا ثعالبهـا : الكلـب والهـر يقـدم كـل ريبالـي
دللت بالروح لين ارخصـت واجبهـا : وانا عتيبي عريـب الجـد والخالـي
قومٍ تدوس الأفاعـي مـع عقاربهـا : لها عزايـم تهـد الشامـخ العالـي
لا تعمـر الـدار والقالـه تخربـهـا : بيع الردي بالخسارة واشتـر الغالـي
دارٍ بــدارٍ وجـيـرانٍ تقـاربـهـا : وأرضٍ بـأرضٍ وأطـلالٍ بأطـلالـي
حـث المطايـا وشرقهـا وغربـهـا : وأقطع بهـا كـل فـجٍ دارسٍ خالـي
واطعن نحور الفيافـي مـع ترابيهـا : وابعد عن الهم تمسي خالـي البالـي
مـع كـل عمليـةٍ تقطـع براكبهـا : فدافـد البيـد در هـامٍ وزرفـالـي
لو مـت فـي ديـرةٍ قفـرٍ جوانبهـا : فيها لوطي السباع القبـس مدهالـي
اخير مـن ديـرةٍ يجفـاك صاحبهـا : كـم ذا الجفـا والتجافـي والتعلالـي
ما قرت الأسد فـي عالـي مراقبهـا : تسعى للأرزاق ما حنـت للأشبالـي
والشمس في برجها والغيـم يحجبهـا : تقفي وتقبـل لهـا بالفلـك مجدالـي
رب السموات يـا محصـي كواكبهـا : يا حافظ السفن في لجـات الاهوالـي
ضاقت بنا الأرض واشتبـت شبايبهـا : والغيث محبوس يا معبود يـا والـي
يالله فـي مزنـةٍ هـبـت هبايبـهـا : رعادها بات له فـي البحـر زلزالـي
ريح العوالي مـن المنشـأ يجاذبهـا : جذب الدلي من جبا مطويـة الجالـي
ديمومـةٍ سبلـت وارخـت ذوايبهـا : وانهل منهـا غزيـر الوبـل همالـي
تسقي ديـارٍ شديـد الوقـت حاربهـا : ما عاد فيها لبعض النـاس منزالـي
|