[صلاح الزعاقي]

أحبتي الغالين أعضاء وزوار البراري
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته 00 وكل عام وأنتم بخير
ونسأل الله قبول الصيام والقيام 00 ومبارك عليكم الخير ياهل الديار الممطورة
---------------
بعد قضاء العمرة ولله الحمد والاستمتاع بالأجواء الرائعة لطائف الورد والتي تزامنت
بعد بداية رمضان المبارك ولا زالت ولله الحمد
قررنا العودة لعنيزة يوم الثلاثاء 9/9/1429 الموافق 9/9/2008
وكالعادة عند الظهر من بداية رمضان يبدأ النشو بالظهور والسرعة في تشكل المزون
ولله الحمد
وبما أنني لم ادرك أي سيلة ( لتواجدي في مكة ) وقت نزول المطر فلم أتمكن من التصوير
---------------
ولكن اليوم اللي نويت السفر فيه خرجت من مكة بعد الظهر وكانت السحب تتشكل ويندفع
منها السدا ناحية الشمال الغربي والاتجاه العام للسحب ذلك اليوم من الجنوب الشرقي

وجدنا الطائف ممطورة ولله الحمد 00 ركبنا طريق الرياض وكانت السماء مظلمة والصواعق نشاهدها بكثرة
بعد أن قطعنا مسافة قليلة بعد الحوية توقفت طويلا لشدة المطر المصحوب بحبات البرد
الصغيرة والصواعق جعلتنا نعيش لحظات رعب ولكن الله سلم بمنه وكرمه
وحرصت فترة توقفي على شحن بطارية الجوال لأنها كانت فارغة ولم أنتبه لها 0 طبعا الجوال هو أداة التصوير والتوثيق
---------------
بعد توقف المطر تحركنا بعض الكيلومترات على طريق الرياض ثم فرقنا يمينا ( جهة الجنوب الشرقي للطائف ) باتجاه سوق عكاظ
المنطقة مفتوحة وجميلة وزادها جمالا السيول ولو أنها تركت بعض الأثر على طريق
سوق عكاظ ولكن السيل يفداه الأسفلت وأعمدة الإنارة طالما الأرواح سالمة بفضل الله

أولا : الطريق إلى سوق عكاظ ويبدو أن الطريق الحديث نوعا ما لم يشهد منذ إنشائه
مثل هذا السيل الجارف

يتبع --------------