[مرفــأ]

وسم هذا العام كان دون المعدل السنوي في غالب مناطق المملكة وأفضل المناطق التي نالتها الأمطار كانت حول العاصمة ومحافظاتها الشمالية والغربية حيث نالت معدلات جيدة حول المعدلات السنوية في الوسم وسالت بعض المناطق بسيول قوية محدثة بعض الأضرار المادية .



في يوم 25 محرم 1436هـ والموافق ليوم 18 نوفمبر 2015 كانت بداية الأمطار حول العاصمة على بلدان المحمل والشعيب بأمطار رعدية متفرقة ارتوت معها الأرض وسالت منها بعض الشغايا وجريان أقل من المتوسط لشعيب السباعة جنوب بلدة رغبة جنوبي ثادق



حالات أخرى قوية بأمر الله بداية شهر صفر وأواخر شهر نوفمبر حيث تكونت حالة جوية ماطرة قوية غرة شهر صفر 1436هـ والموافق ليوم 23 نوفمبر 2014م وسالت على أثرها الكثير من الشعاب وكان لمدينة الرياض ومحافظتها المجاورة النصيب الأكبر من هذه الأمطار بكميات تصنف من غزيرة لغزيرة جداً وفاقت كميات الأمطار على بعض الأجزاء الـ 50 ملم مما كان له الأثر في امتلاء الرياض والسدود وجريان الأودية .


طابع الأمطار في هذه الحالة غلب عليها كونها من سحب رعدية قوية متتابعة تصحب أحيانا بحبات البرد مع أجواء معتدلة . وكان لنا جولات لرصد هذه الخيرات على محافظات غرب وشمال غرب الرياض وأول صور ذلك اليوم كانت صباحاً لسيول طيبة على بلدة القصورية حوالي 15 كلم غرب رويضة العرض





بعد الظهر بنت سحب البرد بشكل كبير جنوب غرب مطار الدوادمي وهنا صور متفرقة بين رويضة العرض والشعراء جنوب الدوادمي للسحب الرعدية








السحب كانت تغزر وتتوسع كلما اتجهت شرقا جهة بلدان الوشم والمحمل وهنا صورة لسيول طيبة جنوب شقراء





بعد ذلك كان التوجة لشعاب جنوب بلدرة رغبة التي جائت الأخبار منها بأمطار رعدية غزيرة جداً وهنا آثار سيولها التي كانت بحمد الله قوية لجميع الشعاب ، والعبارات التي تصب بأم الشقوق غاصة بالسيل





ولقطة جهة روضة أم الشقوق





وهنا منظر ساحر بعد توقف الأمطار وبعد الغروب قرب روضة أم الشقوق




في المساء جاء شعيب الثنية برغبة بسيل قوي لم يسبق له مثيل منذ حالة نوفمبر 2008 التاريخية


( تــابع )