عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 2014-03-18, 08:27 PM
اللامي اللامي غير متواجد حالياً
محلل طقس
 
تاريخ التسجيل: Jul 2011
المشاركات: 6,884
جنس العضو: ذكر
اللامي is on a distinguished road
افتراضي مشروع أوروبي : بلاسيتك عضوي للحد من التلوث البيئي


مشروع أوروبي يعلن الحرب على البلاستيك التقليدي لثلويثه البيئة


قنينات البلاستيك المرمية في البيئة تمثل مشكلة أساسية في
تلوث البيئة في عصرنا الحاضر .
فكمية البلاستيك التي تستخدم في تصنيعها، تقدر بعشرين مليون طناً 20 مليون طن سنوياً .
ويعمل الباحثون على إيجاد مادة بديلة عن النفظ لتشكيل مادة بلاسيتكية، صديقة للبيئة.
ففي مركز الأبحاث البيولوجية في مدريد، يؤكد الباحثون أن البكتيريا مؤهلة للعب درو أساسي
في إنتاج الجيل الجديد من البلاستيك. فهي قادرة على إنتاج البوليمير من البقايا العضوية.
دون الحاجة إلى النفط .
أوكسيادورا برييتو وزملاؤها يعملون على تربية البكتيريا التي ستكون المفتاح الأساسي في عملية
الإنتاج.
والتجربة هي جزء من المشروع الأوروبي سينبول، البكتيريا تصدر عن مزج خليط من الغازات.
:” ماريا اوكسيادورا برييتو. “هذه البكتيريا تكثف البلاستيك العضوي بشكل حبيبات في داخلها، ونتمكن من استخراجها بطرق كيميائية مختلفة.
وبذا نحصل على تشكيلة من مواد مختلفة. هنا لدينا البلاستيك العضوي، حصلنا عليه بهذا السياق.
” واهتمام الباحثين لا يقتصر فقط على الأبحاث المخبرية، فهم يحاولون إيجاد طريقة لإنتاج المادة على درجة واسعة.
تجارب عديدة تسعى لهذا الهدف.
وفي هولندا يسعى الباحثون في إطار البرنامج الأوروبي سبلاش لمعرفة مدى إمكانية تحويل الطحالب الى مادة بلاستيكية كون بعض الطحالب تنتج كميات كبيرة من السكر والهايدروكربون التي يمكن أن تتحول الى بلاستيك عضوي.
لوكيه سيتجما، من معهد ويجنينغجن للأبحاث حول الغذاء والأبحاث العضوية.
يقول:” نركز في برنامج سبلاش، على الطحالب بسبب إنتاجيتها العالية. فهي تستخدم ضوء الشمس
وأوكسيد الكربون، وبعض المعادن بشكل فعال، كما يمكن تربية الطحالب في أماكن لا يمكن استخدامها
للزراعة الغذائية. إذن ما من منافسة مع الإنتاج الغذائي.
لذا من الهام استخدام الطحالب في هذا المشروع
ل البوليمير العضوي”.
التركيبة التي طورتها الشركة الهولندية “أفانتيوم“، تحول سكر الطحالب الى ذرات بوليمير، المادة
الخام لتصنيع قناني المشروبات، سياق يساعد على حماية البيئة.
ايد دو جونغ، من شركة أفانتيوم، في امستردام يقول :”
هذه المادة توفر 70 بالمئة من إنبعاثات ثاني أوكسيد الكربون، وتوفر استهلاك مصادر الطاقة
الغير متجددة، إذن فهي أفضل للبيئة من البلاسيتك التقليدي،
كما أنها تتمتع بخصائص أفضل”.
وخلال التجارب تبين أن هذه المادة تتمتع بخصائص أفضل من البلاستيك العادي، كونها أكثر صلابة
ما يعني انتاج القنينات بكمية أقل من هذه المادة.
والإمكانيات التي يمكن أن يوفرها البلاستيك العضوي هائلة. وحسب الشركة فإن المادة الجديدة
يمكن أن توفر حوالي 15 مليون طن سنوياً.
ويسعى الباحثون لإنتاج قنينات المشروبات ببلاستيك عضوي يتحلل تلقائياً، لخفض الآثار
السلبية التي يتركها البلاستيك التقليدي على البيئة.