[فارس الغربيه]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

في الحقيقه الكل تقريبا يعلم أن الأرض في البدايه لم تكن تحمل غاز الأكسجين إلا القليل منه
فكانت الغالبيه للغازات السامة مثل الميثان وثاني أكسيد الكربون وغيرهم من الغازات
ويقول العلماء أن السبب في تنقية هذا الجو بعد مشيئة الله
هو البكتريا التي تأخذ هذه الغازات السامه وتخرج الأكسجين وتكونت هذه البكتريا
بأعداد هائله وأنتشرت في كل مكان ولكن مع مرور الوقت أصبحت نسبة الأكسجين
أكبر بكثير وهذا يجعل الجو سام بالنسبه لهذا النوع من البكتريا
وطبعا تكونت النباتات وغيرها من الأمور المساعده على زيادة الأكسجين

ولكن هذا الموضوع طرحته
لأن عندي تساؤل وهو :
مالذي يجعل كمية الأكسجين ثابته تقريبا حتى الآن
مع أنه هناك تليريونات من الكائنات الحيه التي تستهلكه وتنتج ما هو سام ومضر
وهو ثاني أكسيد الكربون
ومنذ ملايين السنين وهم أيضا في إزدياد
قد يقول قائل النباتات
في الحقيقه النباتات تتنفس الأكسجين في الليل والنهار
وتنتج ثاني أكسيد الكربون
ولكن في النهار تنتج غذائها عن طريق عملية البناء الضوئي
فتستهلك كميه من ثاني أكسيد الكربون أكبر مما تنتجه
بالتالي ناتج العمليه الكليه في النبات في النهار هو انتاج الأكسجين
أما في الليل فيكون غذائها عن طريق الكربوهيدرات التي تم تخزينها في فترة النهار
بالتالي لا يكون هناك أي إستهلاك لثاني أكسيد الكربون
بل إنتاج له
وأرجوا عدم الخلط بين عملية البناء الضوئي(لتكوين الغذاء)
وبين التنفس
أيضا هناك عامل ينتج كميات مهولهمن ثاني أكسيد الكربون
وهي حرائق الغابات
حيث تقضي على مصدر الأكسجين(النباتات والأشجار) وتولد ثاني أكسيد الكربون(دخان الحرائق)
هناك عامل يولد الأكسجين
وأنا أزعم أني وجدت علاقه بين البرق وإنتاج الأكسجين
فمن المعلوم أن الغلاف الجوي مليء ببخار الماء (H2O)
وبالتحليل الكهربائي لهذا الجزيء يتم فصل ذرة الهيدرجين عن الأكسجين
وينتج عندنا أكسجين صافي نقي حسب المعادله التاليه:
2H2O → O2 + 2H2
ومن المعلوم أن البروق في داخل السحابه أكثر بكثير من خارجها (الصواعق التي تشاهد)
بالتالي يمكننا تخيل السحب الركاميه كفلاتر طبيعيه للهواء
بحيث تدفع الرياح الصاعده الهواء لأعلى لداخل السحابه فيتم فلترته ويتم إخراجه عن طريق الرياح الهابطه
وقد تمت فلترته وتنقيته
صورة

هذه فكرتي وهي قابله للنقد
وأرحب بأفكاركم وتفسيراتكم
وشكرا