[ممتاز]

عوامل الأرض والتربة:

للتربة تأثير كبير على مدى نجاح نمو النبات. وتختلف الأراضي بإختلاف نسبة تركيب حبيباتها وهي الرمل والسلت والطين فالأراضي الخفيفة تحتوي على نسبة عالية من الرمل وفقيرة في المادة المغذية ولا تحتفظ بالماء أو العناصر الغذائية فترة طويلة . والأراضي الثقيلة تحتوي على نسبة كبيرة من حبيبات الطين وتحتفظ بكمية كافية من الرطوبة. ويطلق على التربة أنها قلوية عندما تكون غنية بكربونات وبيكريونات الصوديوم أما التربة الجيرية تحتوي على نسبة كبيرة من كربونات الكالسيوم أو تكون التربة ملحية إذا زادت بها كلوريدات وكبريتات الكالسيوم وقل فيها الصوديوم عن 15% من مجموع القواعد القابلة للتبادل. وتبعاً لشكل إنتشار المجموع الجذري للنباتات يمكننا أن نذكر نوعين من الأراضي هما الأراضي الضحلة أي تلك ذات العمق القليل نظراً لوجود طبقات تحت سطحية من الصخور وتناسب مثل هذه الأراضي النباتات ذات الجذور المنتشرة أفقياً والأراضي الحصوية وتناسبها النباتات التي يمكن لجذورها الإنتشار والتسلل بين الصخور والأحجار . وفيما يلي بيان بأنواع النباتات المتحملة للعوامل البيئية الأرضية المختلفة .

1 – النباتات الملائمة للزراعة في الأراضي الرملية الخفيفة .

يلائمها عادة النباتات ذات الجذور الرفيعة والتي يمكنها التعمق في الأرض .

-آس الريحان Myrtus communis

- أثل Tamarix spp

- زيتون Olea spp.

- أروكاريا Araucaria spp

- سرسوع Dalbergia sisso

- سستروم Cestrum elegans

- سفرجل Quince spp.

-ألبان " الفتنه"Acacia farnesiana

- عنب Vitis vinifera

- بيجونيا Begonia spp.

- غاف Prosopis spp.

- بلامباجو Plumbago auriculata

- فلفل رفيع الأوراق Schinus molle

- تفتيا Thevetia spp

- تكوما Tecoma spp.

- جكراندا Jacaranda spp.

- لوز Prunus amygdalus

- جهنمية Bogainvillea spp.

- ميلالوكا Melaleuca spp.

- خروب Ceratonia siliqua

- لانتانا Lantana spp.

- ياسمين Jasminum spp.

– الأكاسيا Acacia spp.

-فرشاة الزجاج Callistemon viminalis

- السنديان الحريريGrevillea robusta

2 – النباتات الملائمة للزراعة في الأراضي الثقيلة .

تزرع في هذه الأراضي النباتات ذات الجذور غير المتعمقة والتي تحتاج إلى رطوبة متجانسة بالتربة على مدار السنة . ومن أهم أمثلتها :

- أبوالمكارم Tipuana tipu

- بوانسيانا Delonix regia

- أدهاتودا Adhatoda spp.

- بومباكس Bombax spp.

- أروكاريا Araucaria spp.

- بوهينيا Bauhinia spp.

- أنتيرولوبيم Enter olobium saman

- بيجنونيا Begonia

- أيبوميا "ست الحسن" Ipomea palmata

- توت Morus spp.

- بقم Caesalpinia pulcherrima

- تويا Thuja orientalis

- بنت القنصل Euphorbia pulcherrima

-الكوكس Cocos spp

- دورانتا Duranta repens

- نخيل الواشنطونيا Washingtunia filifera

- رمان Punica spp.

- لوز هندي Pithecellobium dulce

- سرو Cupressus spp.

- مانجو Mangifera indica

- سنط عربي "صمغ عربي" Acacia arabica

- موالح Citrus spp.

- سيكاس(ذيل الجمل)Cycas revoluta

- موز Musa spp.

- فل Jasminum spp.

- ميلالوكا Melaleuca spp.

- فلفل رفيع الأوراق Schinus molle

- هيبسكس Hibiscus spp.

- ورد Rosa spp.

- يسار " مورنجا " Moringa arabica

- فيكس.Ficus spp

- ياسمين هندي Plumeria spp.

3 – النباتات المتحملة للقلوية .

وهي النباتات التي تتحمل القلوية الزائدة في التربة نتيجة لوجود بعض العناصر القلوية التي تتجمع على السطح لسوء الصرف في التربة ولذا ينبغي العمل على تحسين الصرف في التربة التي تزرع فيها النباتات . ومن أهم الأمثلة لها .

- أثل Tamarix spp.

- زنزلخت Melia azedarach

- باركنسونيا Parkinsonia spp. .

– الأكاسيا(السنط) Acacia spp.

- بوهينيا " خف الجمل" Bauhini spp.

- الفل Jasminum spp.

- الجوافة Psidium guajava

- الكازوارينا Casuarina spp.

- الفيكس Ficus spp.

- نخيل الواشنطونيا Washingtunia filifera

- الدفلة Nerium oleander

- ميلالوكا Melaleuca spp.

- الرمان Punica spp.

- فرشة الزجاج Callistemon viminalis

-النخيل Phoenix spp.

- لبخ Albizzia lebbek

- الحور Populs spp.

4 - النباتات المتحملة للتربة الجيرية .

وتنمو في التربة الحجرية الجيرية أنواع خاصة من النباتات التي تتأقلم مع هذه التربة وتنمو بها بنجاح ومن أمثلتها :

- الجوافة Psidium guajava

- فرشة الزجاج Callistemon viminalis

- التين الشوكي Opuntia ficus - indica

- اللبخ " ذقن الباشا " Albizia Lebbek

- الزيتون Olea europaea

5- النباتات المتحملة للتربة الملحية .

وهي التي لها درجة عالية من التحمل لزيادة تركيز الملوحة في التربة التي تزرع فيها أو بالري بمياه مالحة ومن أهم أمثلتها :

- الأثل Tamarix spp.

- طرفة Tamarix amplexicaulis

- باركنسونيا Parkinsonia spp.

- عشار Calatropis procera

- جوافة Psidium guajava

- الغاف(البروسوبس) Prosopis spp.

- خروع Ricinus cammunis

- الفيكس Ficus spp.

- دفلة oleander Nerium

- كازوارينا Casuarina spp.

- سرسوع Dalbergia sisso

- نبق " سدر" Ziziphus spina-christ

- سنط عربي Acacia arabica

- يوكالبتس " كافور " Eucalyptus spp.

- البزروميا Myoporum serratum

- الكونوكربس Conocarpus erectus

- ساليكورنيا Salicornia begolovii

- نباتات المنجروف (الشورى) :

- القرم Avicennia marina

- القندل Rhizophora mucronata

6 - النباتات الملائمة للزراعة في الأراضي الضحلة .

بعض النباتات ترسل جذورها أفقياً وتنمو جذورها في الطبقة السطحية من التربة ولذا يمكن زراعتها في الأراضي ذات العمق القليل أو التي توجد تحت سطحها طبقات صخرية . ومن أمثلتها :

- الفتنه Acacia farnesiana

- اللبخ Albizia Lebbek

- سرو Cupressus spp.

- ميلالوكا Melaleuca spp.

-الأكاسيا( السنط) Acacia spp.

- يوكالبتس " كافور " Eucalyptus spp.

- فلفل عريض الأوراق Schinus terebithifolius

-الزيتون Olea europea

- يوكالبتس " كافور " Eucalyptus spp.

– الحور الأبيض Populus alba

- التين Ficus carica

7 - النباتات الملائمة للزراعة في الأراضي الحصوية .

وتمتاز هذه النباتات بأن لجذورها المقدرة على التسلل والبحث عن مناطق رخوة بين الحصى والحجارة تنفذ منها وتثبت النبات بالتربة وكذلك لتأخذ إحتياجاتها من الرطوبة والغذاء من هذا النوع من الأراضي الحصوية ومن أهم أمثلتها :

- باركنسونيا Parkinsonia spp.

- صنوبر Pinus spp.

- خروب Ceratonia siliqua

-الأثل Tamarix spp.

- سرو Cupressus spp.

- كازوارينا Casuarina spp.

-الحور Populs spp.

– التوت Morus rubra

2- معايير تنسيقية وجمالية:

تشكل الأشجار والنباتات الأخرى العنصر الأساسي لجمال المدن وتنسيق المواقع والحدائق العامة والمنتزهات حيث تعمل الأشجار على إضافة عنصر الطبيعة والجمال على المنشاءات والمرافق وتكسر حدتها وصلابتها . وفيما يلي المعايير التنسيقية والجمالية للمجموعات النباتية المختلفة :

1-أن تستخدم النباتات في تنسيق وتصميم الحدائق كمجموعات نباتية التصميمات الحديثة بصور عديدة خاصة في التصميم المعماري وفي التنسيقات الداخلية .

2- أن تستخدم النباتات كنماذج تصويرية لها صفات مميزة أو كعناصر جذب بشكلها الطبيعي ولألوان أوراقها أو سيقانها أو أزهارها أو شكل تيجانها وتفرعاتها أو قابليتها للقص والتشكيل إلى إشكال منتظمة .

3- أن تعمل النباتات على إضفاء عنصر الطبيعة على المكان وتكسر حدة الخطوط الهندسية وتعطي صورة طبيعية للتصميم .

4-أن تسمح النباتات بإعطاء الألوان المطلوبة في التنسيق .

5- أن تعمل على إخفاء العيوب أو المناظر غير المرغوب فيها ولفت الأنظار إلى المناظر الجميلة بالحديقة. كما تعتبر من العناصر الحية المتحركة والمتغيرة والتي تضفي الحياة على المكان وتبعد الملل مع تغيير ألوانها وأوراقها على مدار فصول السنة .

6- أن تحقق النباتات أيضاً عامل الوحدة، إذ أنها يمكن أن تربط وتوحد بين العناصر المكونة للمنظر في تخطيط المدينة. فالأشجار في الشوارع والحدائق والمنتزهات العامة يمكن أن تتعاون مكونة شبكة خضراء تعمل على ربط وإمتصاص المعالم المتشعبة بالمدينة ، ولو أنها لا تظهر بوضوح من مستوى الأرض إلا أنها تكون واضحة عند النظر من مكان مرتفع أو برج من الأبراج العالية.

هذا وينبغي أن تكون هناك معرفة ودراية جيدة في كيفية توزيع وتنسيق النباتات المختارة وربطها بتصميم الحديقة وأن يعطي تناسق النباتات مع بعضها البعض التوازن والجمال والتوافق المطلوب .

3- معايير هندسية:

يمكن إستعمال النباتات كعوامل معمارية في تصميم وتنسيق المواقع ، وأن معايير إستعمال الأشجار معمارياً يمكن أن تتركز فيما يلي :

1- زراعة مجموعة من نباتات الأسيجة متقاربة من بعضها لتكوين أسوار نباتية تؤدي الغرض الذي تقوم به الأسوار البنائية وذلك لعزل الحديقة أو لتحديد وتقسيم مساحات معينة أو فصل أجزاء الحديقة عن بعضها البعض أو لحجب المناظر غير المرغوب فيها .

2- تحديد المشايات والطرق في الحديقة بزراعة نباتات الأسيجة على جوانبها لتوجه الزائر بإتجاه معين .

3- أن تعمل على تكملة أجزاء أو فراغ في وحدات من المنازل وذلك لربط الحديقة بالمنزل أو لتعمل على تكوين إطار لإبراز مجسم أو منشأ بنائي معين .

4- أن تحقق تغطية لعيوب المباني أو عمل تعديل وهمي لأشكالها وإرتفاعاتها .

5- أن تساعد على مقاومة عوامل التعرية حيث أن التربة الخفيفة يمكن أن تتأثر أسطحها بالرياح أو المياه وأن قوة التأثير بالعوامل الجوية تتوقف على مساحة الجزء المعرض ، وقوة الرياح وغزارة الأمطار أو المياه ثم الجو وطبيعة الأرض نفسها ومقدار إنحدارها ، وكمية النباتات التي تغطيها . وأن الأشجار والشجيرات تعتبر الحل الأمثل لمشكلة التعرية لأن تغطية الأرض بالأشجار والشجيرات يخفف من حدة تساقط الأمطار على الأرض. وكذلك فإن الأوراق المتعفنة التي تختلط مع التربة تزيد من مقدرة إمتصاص التربة للمياه والإحتفاظ بالرطوبة مما يحول دون تأثر التربة بعوامل التعرية .

6- أن تساعد على مقاومة التلوث الجوي في الشوارع ويتحقق ذلك بواسطة غرس الأشجار الذي يحجز التلوث الجوي أو يخففه في الجزء الخاص بمرور المشاة من الشارع .

7- أن تعمل على التخفيف من شدة الضوضاء وتخفيف الوهج حيث أن إستعمال الأسوار النباتية من الأشجار تخفف الوهج وإنبهار الأعين بالضوء الشديد ، كما يمكن تخفيف حدة الضوء المزعجة من تأثير المرور وغيره من المسببات .

منقول