شجرة غصن البان العجيبة
أوالشجرة المعجزة
Moringa
صورة للأوراق والأزهار
وصورة للثمار
الشجرة عجيبة ومفيدة للإنسان والحيوان تعددت أسماءها فهي تسمى ب/ شجــرة لبان - شجرة اليســر – شجرة الحياة - أسماء لشجرة المورينجا من صنف (Moringa Peregrina)- شجره المورينجا
فقد تحتل المكانة الأولى في المستقبل في صناعة الدواء والغذاء فهي مفيدة للإنسان والحيوان فهي تحمل :-
1- الجرام الواحد من شجره المورينجا به سبعه أضعاف فيتامين سي الموجود بالبرتقال.
2- الجرام الواحد من شجره المورينجا به ثلاثة أضعاف البوتاسيوم الموجود في الموز.
3- الجرام الواحد من شجره المورينجا به أربعة أضعاف الكالسيوم الموجود في الحليب .
4- الجرام الواحد من شجره المورينجا به أربعة أضعاف فيتامين أ الموجود بالجزر .
5- الجرام الواحد من شجره المورينجا به ضعف البروتين الموجود بالزبادي .
هذا بالإضافة إلي :-
الجرام الواحد من المورينجا به 46 نوع من مضادات الأكسدة و 36 نوع من مضادات الالتهابات و 18 حمض أميني و 15 فيتامين و ملح معدني و أخرى
أن البذرة الواحدة تعطي شجره يصل ارتفاعها إلى عشرة أمتار وتعطي إنتاج خضري قدر في بعض التجارب ب 270 إلى 300 طن سنويا
بإجمالي تسع حشات في السنة بما يعادل 650 إلى 700 طن سنويا
و من العجيب أن أوراقها و أزهارها و ثمارها تؤكل خضراء و تطهي أو تجفف و تشرب كالشاي أو تستخدم كالبهارات و التوابل في إعداد الطعام .
صورة للأوراق
صورة لبعض الطبخات
كما أجريت عليها العديد من الأبحاث في مختلف دول العالم و ثبت أن لها تأثير معالج لأكثر من ثلاثمائة مرض مختلف
و هنا تجدر الإشارة إلى أهم الأمراض التي تتفاعل معها و تعالجها بشكل ممتاز
السكري
الزهايمر
هشاشة العظام
الضعف الجنسي عند كلا الجنسين
بعض أنواع من السرطانات
أمراض القلب
علاج الجروح و الحروق و غيرها الكثير
حيث أن بذورها تعطي زيت بمعدل يصل الى 40%من وزنه و زيتها ذا صفات عاليه حيث لايزنخ و لا تتغير حموضته و يحترق بدون دخان .
و قد تم استخدام مخلفات البذور بعد تجفيفها و طحنها في معاجة المياه العكرة حيث يقوم بديل عن الكلور و الشبة في تعقيم و أزاله عكارة الماء و بدون أثارهما الجانبية
صورة للبذور بعد جفافها
و من عجائبها التي لا تنتهي أن الأفرع الغضة تستخدم في العلف الحيواني و أعطت زيادة في اللحم 32% و في إدرار اللبن من 43:65%
و تم إجراء تجارب في كليه الطب البيطري جامعه القاهرة على استخدامها كإضافة لعلف الدواجن و النتائج مرضيه حيث أعطت فروق معنوية طيبة
و كذلك تم تجربة العصير الناتج من الأفرع الغضة في عمليات التسميد المختلفة و بخاصة الورقية و أعطت نتائج طيبة عالية في زيادة المحصول من 25% الى 35%
وهذه الشجرة موجودة لدي من عدة سنوات وقد لاحظت إقبال بعض الآسيويين عليها بشكل ملفت للنظر مما دفعني للبحث عن ما هيتها حتى توصلت لهذا المقال الذي آمل أن يفيد الكثير ويلفت انتباه المختصين في الزراعة والصحة لها لعمل التجارب التي قد تثري معلوماتنا وتفيد بلدنا غذائياً وصحياً
وأنا في سبيل إنتاج البذور التي أحاول نشرها لعلها تعم الفائدة
محمد إبراهيم السليّم