شبكة البراري - *** جريمة قتل مع سبق الاصرا ر والترصد ***

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أعذروني على الموضوع ولكن لم اجد موضوعاً يليق به

الا هذا الموضوع " جريمة قتل مع سبق الاصرار والترصد "

ظاهرة الاحتطاب ليست مجرد كارثة بيئية أو مخالفة قانونية فحسب لكنها اكبر من ذلك بكثير اذ تمثل كارثة أخلاقية وخيانة وطنية صارخة يمارسها بعض الخارجين عن الأنظمة والأعراف بلا رادع ولا رقيب . و ( الحطب ) من وسائل التدفئة التي لا يزال الطلب عليها في ازدياد خاصة خلال هذه الأيام سواء من أصحاب الاستراحات لاعداد المشاوي وهي الطريقة المثلى والأنسب لإعداد الشوي على جمر الحطب أو المقاهي أو هواة البر . . ومن المعروف أن أهالي المملكه من هواة « شب النار» في منازلهم وبما يعرف (( المشب )) للسمر والسهر على تلك النار حيث لا يحلو السمر إلا بالقرب من النار وخاصة حطب « الأرطى » و «الغضى » ويتميز (الغضى) بعدم وجود دخان له و تتراوح اسعاره بين 350 إلى 750 ريالا حسب حجم الحمولة والسيارة التي تقل الحطب أما « الأرطى » فيتراوح سعره بين 400 إلى 550 ريالا ولهذا تزدهر تجارة الحطب وترتفع أسعاره الأمر الذي يحفز الكثير من الأهالي على غزو الصحراء بسياراتهم ومعداتهم بحثا عن الكسب المادي من وراء الاحتطاب الجائر .

عوائل تمارس الاحتطاب :

يستغل بعض المحتطبين سهولة الطريق المؤدي إلى مكان الاحتطاب حيث يلاحظ ان كافة فئات المجتمع في الجزيره العربيه أصبحوا حطابين وحسب دراسه اخيره اجريت أنه في االسنوات الأخيرة بات يلاحظ وجود عوائل تمارس التحطيب وعلى سيارات لم يكن يحلم أصحابها بالوصول إلى تلك المناطق حيث انتشروا بعشوائية بحثا عن الحطب بأي طريقة وفي أي مكان .

ومن الملاحظ في أماكن جمع الحطب وصلت إلى العمق .

إستياء البدو و ازعاج وترويع الماشية :

يشتكي عدد كثير من سكان الصحراء عن هذه الكارثة وأضرارها وعن معاناتهم بكل أسى وعن مدى إنزعاجهم من هؤلاء الذين روعوا مواشيهم وعن أحتطابهم بالقرب من بيوتهم ولا يحترمون أحدا و دائما يتساءلون عن كيفية تدخل المسئولين للحد من الاحتطاب وتدمير البيئة بالتصحر علما بأن عملية الاحتطاب غير مرتبطة بوقت معين أو فصل من فصول السنة بل أصبحت مهنة تمارس بشكل شبه يومي يقوم خلالها الحطابون بقطع الأشجار بصورة جائرة تسبب الضرر للبيئة وتقلص الرقعة الخضراء وزيادة وتيرة التصحر في بلادنا عامة من اجل المتاجرة بجذوع وفروع الأشجار بعد تجفيفها وتحويلها إلى حطب حيث يعتمد الحطابون على هذه التجارة في كسب الرزق والبحث عن لقمة العيش بصورة لم يقتصروا فيها على الأشجار الميتة واليابسة بل أصبحوا يعتدون على الأشجار الخضراء وتقطيعها ومن ثم تجفيفها لفترات طويلة حتى تجف ثم تصدر إلى السوق بشحنات لتزويد أسواق الحطب بما تحتاج إليه لمواجهة الطلب المتزايد عليه بعد أن أصبح يستخدم في العديد من الأغراض غير التدفئة .

العماله الوافدة تخالف :

أن العمالة الوافدة تضاعف من حدة المشكلة إذ يذهبون إلى مناطق الحطب ويقومون باقتلاع الأشجار ووضعها في أماكن معينة وبعد ذلك يقومون بشحنها في سياراتهم ويتم بيعها في أسواق المناطق

قطع الاشجار المخضرة:

عندما تسأل احد باعة الحطب لماذا تقطع هذه الكمية من الحطب وهو أخضر فيجيبك ان الحطب المقطوع سوف يباع السنة المقبلة بعد تجفيفه .

أرجوا ان اكون قد وفقة في هذا العمل الذي جمعته من هنا وهناك